تتكشف المأساة التي خلفها انفجار المرفأ يوما بعد، وخصوصا لناحية الركود الذي سيكلفه على الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، من عامة وخاصة.
ومن أهم المآسي التي تحصل في لبنان، أن أكثر من مئة وستين مدرسة تعرضت للدمار أو للتكسير والأضرار الجسيمة، ما يهدد أكثر من ٨٥ ألف تلميذ في السنة الدراسية الجديدة التي يفترض أن تنطلق بعد أسابيع.
كنا نخشى على المدارس ومصير الطلاب من الوضع الاقتصادي إلى أن أتت كورونا، واليوم بتنا نخشى على حرمان التلاميذ من المدرسة بسبب تدمير الأبنية والمؤسسات. محزن هذا الأمر لأنه يؤثر على الحق الأساس بالتعليم في أي مكان في العالم، وإن لم تتأسس الأجيال بطريقة فعلية ولم يحصل التلاميذ على القدرة ببناء دولة، فلن يكون هناك قدرة على بناء الوطن كما يجب.