تشير المعطيات الأخيرة إلى أن تأخيرا للعام الدراسي سيحصل لقرابة الشهر بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا، ما يجعل مصير التلاميذ كما في العام الماضي في مهب الريح.
الأسوأ أن التعليم الذي كان من المفترض أن يكون نصفه رقميا ونصفه بالحضور الإلزامي للتلاميذ، قد يتعرض لانتكاسة جديدة، تضاف إلى انتكاسة العام الماضي التي لم تعط التلاميذ كل العلم الذي يستحقونه بسبب الظروف.
ويبقى السؤال هنا أنه مع كل هذه التأجيلات والإجراءات المختلفة، لماذا يدفع الأهل الأقساط نفسها لا بل أكثر مع الزيادات في بعض المدارس، وكيف يمكن لنا أن نحمي الأهل والتلاميذ من هذا الجنون من قبل بعض المدارس، في حين أن المطلوب هو حمايتهم وسط الفقر والحاجة؟