ما زال طلاب المدارس والجامعات لا يعرفون ما الذي سيحل بهم جراء الأزمات المتتالية التي حصلت معهم هذا العام.
بداية الثورة التي أقفلت المدارس والجامعات لشهر تقريبا، والآن كورونا، التي تدخل فيها المؤسسات التعليمية شهرها الثاني من الإقفال من دون سابق إنذار.
انطلاقا من ذلك، يبدو أننا في وضع حرج أمام الجميع، ولن يكون بوسع أحد التعامل مع هذه المسألة بواقعية، لأننا لا نعرف كم ستصبح الأزمة أكبر مع مرور الوقت.
لكن المؤسف هو أننا لا نعرف إلى أين سنصل والمؤسسات التربوية ووزارة التربية لا تقول أي كلمة عن هذا الموضوع، فما المطلوب؟
يستحق الطلاب معرفة ما إذا كان عامهم الدراسي مستمرا أم لا، ويستحق الأهل معرفة مصير الأقساط التي دفعوها أو التي يتلقونها، لتمرير هذه المرحلة ومعرفة إلى أين نحن ذاهبون في نهاية المطاف.