إن عودة المدارس هو أمر ضروري من أجل وقف هدر الوقت أمام جيل كامل للسنة الثانية على التوالي. بات من الواضح أن التعليم عن بعد ليس قادرا على تأمين ما يحتاجه الطلاب، وبات من الواضح أيضا أن الطلاب يضيعون الوقت في هذه الفترة، وهم لا يستفيدون على الإطلاق من الحجر، لأنهم يمضون وقتهم في الخارج مع أصدقائهم أو على الانترنت بمضيعة للوقت.
اعتبارا من ذلك، لا شك أن العودة إلى المدارس هي أمر ضروري ولا مفر منه، مع وجوب التقيد بالإجراءات والإرشادات اللازمة للحفاظ على الصحة. ولكن أيضا، لا بد من العمل على أن تكون هذه الفترة آمنة، خصوصا لدى صغار السن، لأنهم قد ينقلوا العدوى إلى سواهم بطريقة ما من دون أن يشعروا.
فرنسا التي تعود إلى الحجر تركت المدارس فقط مفتوحة، وهذا أمر لافت، لأن تضييع العلم على الأطفال لن يفيد، وأصلا، الأطفال لا يلتزمون بالحجر بعد كل هذه الفترة.