هناك توجه لدى عدد من المدارس والجامعات الخاصة لاعتماد الأقساط المدرسية بالفريش كاملة، أي أنها لن تقبل بتقاضي التحويلات المصرفية أو العملة المحلية في العام الدراسي المقبل، ما يوحي أننا أمام أزمة فعلية قد تتفاقم بشكل كبير.
صحيح أن العام الحالي ما زال لم ينته ولكن الأزمة بدأت تظهر بالنسبة إلى العام المقبل والويلات التي تنتظر الأهل فيه، خصوصا مع ما نعيشه من ضيق وفقر وجوع على مختلف المستويات.
ندرك أن المدارس والجامعات لديها مصاريف كبرى، ولكن من الضروري أن يتم التعاطي بإنسانية مع كل المعنيين وإلا ستفرغ المدارس من تلاميذها، وستكون هذه الأزمة الكبرى.