مع نهاية العام الدراسي، تعود إلى الواجهة أزمة التسرب المدرسي، والتلاميذ الذين يتركون العلم بعد نيلهم الشهادة المتوسطة بشكل خاص، بسبب عدم قدرة أهاليهم على تحمل الأقساط المرتفعة، والتي بات جزء منها بالدولار في هذه الظروف.
في المقابل، لم تعد المدارس الرسمية قادرة على تحمل المزيد من التلاميذ، وأصبح العمل من الرفاهيات بالنسبة لبعض العائلات للأسف.
إن لم تكن هذه المسألة من الأساسيات بالنسبة إلى العديد من الوزارات والمسؤولين، فلا ندري ما هو الأساس. إن جيلا يترك المدرسة هو جيل لا يمكنه إكمال علمه بعدها، وسيكون إما عاطلا عن العمل أو قد ينحرف إلى الجريمة للأسف. هل نبني مستقبلا فيه الجهل بدل أن نحمي الدراسة؟
