بأي وقاحة يخرج المسؤولون في المدارس على الأهالي ليعلنوا أن الأقساط المدرسية سترتفع للمرة المليون، من أجل تغطية سلسلة الرتب والرواتب، في حين أن هذه المدارس نفسها قبضت أكثر من مرة منذ بدء الحديث عن السلسلة، ولم تعط الأساتذة شيئا من هذا المال؟
بأي وقاحة يتحول المسؤولون في المدارس إلى تجار هيكل وإلى جلادين يسرقون المال من الناس من دون من يحاسبهم؟ هل أصبحت المدارس الخاصة مجموعة عصابات لا تخجل مما تقوم به؟
الحد الأدنى من الأخلاق يفرض على هذه المدارس التزام الصمت، والحد الأدنى من المنطق يفرض أن تنشر هذه المدارس كشفا لمصاريفها لأنه من غير المنطقي أن تخرج بخسارة رغم كل الأموال التي تأخذها.