تتصرف المدارس في لبنان بطريقة غير أخلاقية وغير إنسانية، بما أنها تعمد إلى رفع الأقساط المدرسية في كل مرحلة من دون أي مقابل لا للأساتذة ولا للطلاب.
كلما كان يتم الحديث عن قرب إقرار السلسلة، كانت المدارس ترفع الأقساط المدرسية قليلا بحجة أنها ستزيد للأساتذة. لكن النتيجة أنها لا تزيد للأساتذة، وتبقي على الأقساط المرتفعة.
أما بعد إقرار السلسلة فعليا، فإن النتيجة أن الأقساط وصلت إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه من غلاء، في حين أن المواطن العادي لم تزد مداخيله قرشا واحدا، ويتحمل الغلاء رغما عنه.
إنها مدارس العار التي من المفترض أن تكون إلى جانب الأهل والتلامذة ومعهم، لكنها تقضم من أموالهم من دون أي مراعاة للأوضاع الاقتصادية المتردية. هل أنتم مدارس أم أنتم مصاصو دماء؟