الواقع الذي يعيشه الأهالي غير مقبول وتبريره صعب بكل الأشكال. فالسلسلة لم تقر بعد، والأساتذة لم يتقاضوا أي رفع للرواتب، لكن الأقساط ارتفعت عشرات المرات في العامين الماضيين، من دون من يردع إدارات المدارس التي تتعامل بجشع مع الأهالي.
هذا الأمر يضع الأهالي في موقع حرج جدا ويزيد المتاعب عليهم، لكنهم أيضا يفرض عليهم الخلاف مع الأساتذة، علما أن هؤلاء لا يتقاضون أي سلسلة وأي مال مقابل رفع الأقساط.
إن التعاطي مع مطالب الأساتذة وقدرة الأهالي على الدفع بهذه الطريقة غير إنساني من قبل إدارات المدرسة، وعلى الإدارات والوزارات المعنية الحد من هذا الارتفاع الجنوني بالأسعار والأقساط، فالناس لا يحتملون!