تتحدث بعض المعلومات عن أن وزارة خدماتية بارزة هي من أهم الوزارات الخدماتية في لبنان تشهد فضيحة لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها، لأنها تأخذ من حق الجمعيات التي تقوم بأعمال إنسانية وتعطي الأموال لفئة واحدة ومعروفة.
الموازنة الموضوعة من هذه الوزارة لمساعدة الجمعيات وتمويلها، تذهب كلها إلى جمعية واحدة بدل توزيعها بالتساوي وبشكل محق إلى الجمعيات. وأكثر من ذلك، طالبت الجمعية بأموال إضافية وسعت الوزارة إلى تأمينها لها من احتياطي الموازنة.
والفضيحة الأكبر هي أن الجمعية يرأسها نجل سياسي بارز، ما يعني أن الأعمال الإنسانية باتت أيضا رهينة السياسة والفساد والفاسدين في لبنان، إلا إذا انكسر الصمت وتمت محاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة، وتوقفنا عن مراعاة المحاصصات، وقررنا أن نكون ولو لمرة محقين ومنصفين لننتهي من هذه الأمور الخاطئة. حرام أن تؤخذ الأموال من الفقراء والمحتاجين لكي تُعطى لجهة واحدة، لمجرد أنها تابعة لشخص معين، ولحزب معين، ولجهة معينة. حرام أن يتم تسييس الإنسانية أيضا في لبنان.
