لم نتمكن من الاحتفال كما يجب بذكرى مئوية لبنان الكبير لأن الظروف التي عشناها هذا العام أسوأ من كل الظروف التي عشناها على مر السنوات التي مضت.
ولكن في ظل المآسي، أتى برنامج صارو مية على شاشة الأم تي في لكي يذكّرنا أن هناك ما يمكن أن نحتفل به في لبنان، وهو تاريخنا الثقافي والفني والإبداعي.
كان لبنان مركزا في المنطقة للفن والثقافة والإبداع والأعمال الرائدة، ولكنه اليوم في القعر، وسط تهالك كل القطاعات والمجالات.
كان يجب أن نتذكر ما مررنا به، ولكن الأهم أن نعرف كيف نعود إلى هذه المرحلة المشرقة التي كنا فيها منارة الشرق على كل المستويات، ونتذكر كم أن لدينا مواهب لا تنتظر سوى من يضيء عليها بأجمل طريقة.