main-banner

17 طلقة إجرام… نعم لإعدام الفاعل

ليست قضية سارة الأمين الأولى من نوعها… كل يوم في لبنان، نسمع بامرأة تتعرض للعنف، وتضرب على يد زوجها، وتتحمل منه كل أنواع العنف والقسوة، لمجرد أن بمفهومنا العربي الشرقي المتحجر، هو رجل!

دخل زوج سارة الأمين إلى المنزل وأقدم على إطلاق النار سبع عشرة مرة على زوجته، وكأن رصاصة واحدة لا تكفي ليفجر حقده بزوجته، أمام ولديهما. عندما انتهى من هذه الجريمة المروعة، انتقل إلى كنبته وأشعل سيجارة لمكافأة نفسه على هذه الجريمة.

هذه هي حال المجرمين في لبنان، الذين لا يخافون في ظل غياب قانون يحمي المواطنين. إن كان ميشال سماحة بكل جرائمه سيخرج بعد أربع سنوات من السجن، فما الذي سيردع هكذا مجرم عن قتل زوجته؟ غدا عندما يصل إلى المحاكمة، سيتم إيجاد عشرات الحجج، من جرائم الشرف، إلى الأسباب التخفيفية، لتصبح عقوبة هذا الرجل بسيطة، علما أنه يستحق الإعدام. إن كانت عقوبته أقل من هذا، عندها يتأكد المواطن اللبناني أن القضاء غير موجود في بلادنا، وأن على كل إنسان أن يأخذ حقه بيده، كما لو أننا نعيش في الغابات، في شريعة الحيوانات الذي لا يحترمون قانونا

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |