محزن الوضع الذي وصل إليه لبنان بسبب مجموعة من السياسيين تعودوا على السرقات طوال السنوات وهم لا يزالون متمسكين بمواقعهم.
لبنان الذي كان رائدا في المنطقة وكان بلدا يستقطب الاستثمارات الأجنبية ويجمع كل بلدان العالم في مساحة صغيرة اصبح اليوم بلدا تحتوقع العقوبات التي تهدد السياسيين ولكن أيضا المؤسسات الخاصة والمصارف ومصرف لبنان وهي أمور تنعكس على المواطن بدرجة أولى. فالأموال محتجزة في المصارف والاستثمارات غائبة وهي تذهب إلى بلدان أخرى في المنطقة أولها الإمارات والسعودية فيما اللبنانيونيعتادون على نمط عيش جديد من الصعب التأقلم معه. كل هذه الامور سببها واحد هو الفساد والسرقة طوال سنوات وعدم القدرة على تحقيقأي خرق في هذا الأمر مهما علت الأصوات الأجنبية المطالبة بالإصلاح.
أصبح لبنان اليوم بلدا من بلدان العالم العاشر ومواطنوه لا قدرة لديهم على تحدي هذه الظروف.
نعم لبنان سويسرا الشرق اصبح أسوأ من إيران فالبلدان التي تتعرض للعقوبات تحسن ظروفها فيما لبنان إلى الوراء لأنه ورقة تفاوض بيدمن يريد أن يجعل من موقعه أفضل.
