في الساعات الماضية، يتم التداول باسم سمير الخطيب، المدير التنفيذي لمجموعة خطيب وعلمي، والمعروف بمناقبيته ونجاحه في إطار الإعمار والبناء، على أنه قد يكون الرئيس الجديد للحكومة، بتوافق الفرقاء اللبنانيين، ولأنه على مسافة واحدة من الجميع، ويعتبر من الأشخاص الكفوئين الذين يمكن الاعتماد عليهم في إنقاذ الوضع.
أول ما نتمناه هو أن لا يكون اسم الخطيب هدفه حرق اسمه كما حصل مع الأسماء الماضية التي تم التداول بها في الأيام الماضية، وثانيا، أن يكون هناك نية ليس فقط بتسهيل مهمته، بل بتركه يعمل. إذا أتى أي إنسان على رأس الحكومة، ولم تسمح له الكتل النيابية بالعمل، وكبّلت يديه ولم تتركه يقوم بأي مشروع من دون إجماع أو محاصصة مقنّعة أو واضحة، فلن يكون هناك أي خرق كما نطلب ونتمنى.