أربع سنوات مرت على اختطاف الصحافي اللبناني سمير كساب من قبل جماعة داعش الإرهابية، ولم نشهد بعد أي تحرك رسمي فعلي في هذا الإطار، ومن دون أن يعرف الأهل مصير ابنهم لو مهما كان.
المؤسف في القضية هو أن مخطوفي أعزاز مثلا حصلوا على ما يريدونه بعد تظاهرات الحاجة حياة، والعسكريون الشهداء عادوا إلى أهلهم بعد متابعة الأهل ودموع حسين يوسف، أما سمير كساب، فأي أحد لم يسأل عنه، وبقيت العائلة وحدها تطالب وتصرخ من دون من يجيب.
المطلوب هو أن يقوم الرئيس شخصيا بمتابعة الموضوع وعدم التراخي مع عائلة كساب التي تنتظر ابنها وتستحق أن تعرف مصيره وتستعيده لأن مواطن لبناني كان يقوم بعمله بكل احترام وبكل مناقبية، وخسره أهله على يد تنظيم إرهابي.