تمر السنوات بسرعة ويمر المصير المجهول للصحافي اللبناني سمير كساب من دون إجابات فعلية ممن يفترض أن يعطوا هذا المواطن حقه.
لقد عانى هذا الصحافي من الإهمال أكثر مما عانى من الخطف، وما زلنا حتى اليوم نجهل مصيره أو مكانه، أو حتى الجهة الخاطفة من بين المجموعات المسلحة المختلفة على الساحة السورية.
صحافي لبناني في عمر الشباب، اختفى من منزله وعائلته تطلق صيحات الاستغاثة من دون أي جواب من أي أحد. أيا كان مصير سمير كساب، يحق لعائلته ومحبيه أن يعرفوا الجواب، ويحق لكل مواطن لبناني أن يثق أن هناك دولة تبحث عن مخطوفيها وتحفظ كرامتهم. مؤسف أن نكون في وطن، ما زالت تتكدس فيه أسماء المفقودين، بدل من أن تزداد فيه الإجابات.