main-banner

عقبالك يا سمير… وعقبال مفقودي سوريا

الفرحة بإطلاق العسكريين اللبنانيين لا توصف… لا يمكن لأي شخص إلا أن يشعر بالسعادة المطلقة أن أبناءنا عادوا إلى حضن الوطن، وأنهم باتوا في حضن الدولة بعد أشهر من الخطف والعذاب. لكن وسط هذه الفرحة العارمة، من غير المنطقي أن ننسى أولا الجنود المخطوفين لدى نتظيم الدولة الإسلامية، وإنما أيضا عددا كبيرا من المخطوفين في كثير من الأماكن…

سمير كساب يستحق الحرية أيضا، بعدما أصبح أسير تنظيم الدولة الإسلامية، ونسيته الدولة طويلا ولم تسأل عنه أو تحاول العمل على استعادته.

المفقودون في السجون السورية يستحقون الحرية أيضا بعد عقود طويلة من الغياب من دون من يسأل عنهم. إن كانوا أحياء، هم يستحقون العودة إلى منازلهم وإلى أهلهم، وإن كانوا قد توفوا أو ماتوا لا سمح الله، فهم يستحقون أن يدفنوا في أرضهم، وأن يكون أهلهم على دراية من مصيرهم، لكي يتمكنوا من ختم جرحهم. فلتغلق كل الجراح في هذا الوطن.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |