والدة المصور اللبناني سمير كساب مثل مئات الأمهات اللواتي ينتظرن عودة أبنائهن المخطوفين. كثيرات توفوا وهن ينتظرن معرفة حقيقة عن أولادهن، وللأسف ما زلنا لا نعلم الحقيقة النهائية لهذا الملف، أكانوا مفقودين أو مخطوفين أو مساجين أو أنهم قتلوا.
ألا يحق لهؤلاء في هذا العيد أن يحصلن على بعض من الراحة النفسية بمعرفة مصير أولادهن، بعدما حرمن من نعمة المعايدة منهم؟
ألا يحق لكل أم أن تعرف مصير أولادها وأن تنتهي معاناة الانتظار، لتستعيد ابنها أو تبكي عليه؟
أم سمير كساب بطلة تنتظر بطلها، فلنصل من أجلها ومن أجله في هذا اليوم، لأن العيد يبقى منقوصا مع معاناتها.