تمضي الأيام والسنوات، وسمير كساب، الصحافي اللبناني المخطوف في سوريا، مجهول المصير.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما زال الناس ينتظرون معرفة أي معلومة عن سمير كساب من أجل ختم هذا الملف المؤلم، خصوصا أن أحدا لا يرد على أهله، والمعلومات متضاربة من دون من يتابعها.
حرية الصحافة ليست فقط أن نسمح للناس بالتعبير عن رأيها، وعدم ملاحقة الصحافيين على ما يقومون به عند كشف الملفات. حرية الصحافة هي أيضا أن نحترم الصحافي ونعامله مثل أي مواطن آخر، ونسعى لإعادته فعليا إلى أهله ووطنه، بدل الانتظار سنوات من دون تحديد الخاطفين أو المصير أو السعي لتحريره من هذا المصير المتعب.