في هذا الوقت، عائلة سمير كساب لم تسمع كلمة عن ابنها، وتنتظر عودته من دون من يعطيها تطمينات، حتى أن بعض السياسيين يسوّقون لفكرة أنه مات من أجل إسكات العائلة، وكأن هذا الكلام من دون إعادة الجثة سيكون كافيا لبلسمة الجرح إذا كان الأمر صحيحا.
اخجلوا من عائلة سمير كساب، وقوموا بما يمكنكم من أجل كشف مصيره، لأن أرواح الناس ليست أعز من الإرهابيين الذين ساهمتم بتهريبهم من لبنان.