main-banner

أين سمير كساب يا قليلي الضمير؟

ست سنوات مضت وأهل سمير كساب لم يحصلوا على كلمة واحدة من السلطات الرسمية اللبنانية حول مصير ابنهم المفقود في سوريا، والمخطوف من داعش منذ سنوات. قيل إن الإرهابيين يستخدمون سمير كساب للعمل على أفلامهم، ولكن انقطعت الأخبار منذ أشهر مع انقطاع الكلام عن داعش فجأة، وكأن التنظيم اختفى بالسرعة نفسها التي ظهر فيها.

في هذا الوقت، عائلة سمير كساب لم تسمع كلمة عن ابنها، وتنتظر عودته من دون من يعطيها تطمينات، حتى أن بعض السياسيين يسوّقون لفكرة أنه مات من أجل إسكات العائلة، وكأن هذا الكلام من دون إعادة الجثة سيكون كافيا لبلسمة الجرح إذا كان الأمر صحيحا.

اخجلوا من عائلة سمير كساب، وقوموا بما يمكنكم من أجل كشف مصيره، لأن أرواح الناس ليست أعز من الإرهابيين الذين ساهمتم بتهريبهم من لبنان.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |