بعد إقفال ملف العسكريين المخطوفين الذين تحولوا شهداء وانتهت قضيتهم بحداد وطني في النفوس قبل تنكيس الأعلام، لا يخطر في بالنا إلا المصور سمير كساب الذي لم يسأل أحد عنه، وما زال في الخطف، وطبعا أهله يعيشون الخوف من أن يكون لقي مصير العسكريين لا سمح الله.
هذا المصور الذي تردد في فترة معينة أنه مرغم على تصوير وتوليف الأفلام التي ينشرها تنظيم داعش الإرهابي لجرائمه، هو قضية بحد ذاته، لأن الدولة اللبنانية مقصرة في حقه أيضا، وعلينا أن نسعى لإعادة تحريك الملف واستعادة هذا المواطن الذي لا ذنب له.
سمير كساب في البال… رغم التعتيم الإعلامي عليه. كل الصلوات معه، على أمل عودته.