main-banner

عسى أن تكون في عيدك المقبل بيننا…

سمير كساب عنوان لمعاناة لا تنتهي ولا يكترث لها كثيرون في دولتنا، فتكاد تكون طي النسيان في سجلات المسؤولين اللبنانيين. هذا المصور الصحافي الذي كان يقوم بعمله في سوريا، مخطوف منذ أشهر طويلة، وبالكاد نسمع من يطالب بإعادته إلينا سالما، كما حصل مع مخطوفين آخرين من لبنان أو من سوريا. لكن المحزن هو أن سمير كساب من المفترض أن يكون بمرتبة العسكريين المخطوفين، وأن تضع الدولة كل ثقلها من أجل تحريره وإعادته إلى لبنان، لكن النتيجة هي أنه بالنسبة إلى لبنان الرسمي، مخطوف إضافي لا علاقة للدولة به، للأسف.

في عيد ميلاد سمير كساب، أطفأ كساب شمعته وحيدا في دهاليز الخطف المروعة، وينتظر من يضيء شمعة الأمل لعودته سالما إلى ذويه… إنه مصير الذي كان يعمل بتفانٍ لتأمين لقمة العيش، لكن القدر شاء أن يصبح في سجن الإرهابيين.

سمير كساب… كل إنسان حر ومؤمن بحرية التعبير يتذكرك ويريدك أن تعود… عسى أن تكون في العيد المقبل بيننا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |