في إطلالة النائب سامي الجميل الأخيرة في صار الوقت، الكثير من الأمور الإيجابية والنقاط التي يمكن الاستفادة منها للخروج من الأزمة، ولكن أيضا، الكثير من التناقضات والأمور المرفوضة التي لا يمكن القبول بها، خصوصا لناحية تسجيل النقاط.
كان واضحا أن سامي الجميل يريد كسب الشعبية المسيحية في الساحات وخصوصا بين الثوار، ورفع قدرة الكتائب على حصد النواب في الانتخابات، فيتم الحديث بتفرقة في صفوف الثوار، والزكزكة على القوات، والتصوير بأنه قائد الثورة.
الثورة لا زعيم لها، وكل المناصرين للأحزاب الذين نزلوا كانوا يصرخون كلن يعني كلن، وهذا الأمر لم يتغير ولن يتغير على الإطلاق.