الدم اللبناني يجري في كل العالم، لو مهما اختلفت الجنسيات أو تبدلت وجهات السفر لدى الناس. هذه هي الحقيقة التي نلمسها يوما بعد يوم، عندما نرى أن اللبنانيين لا ينسون جذورهم أينما ذهبوا حول العالم.
سلمى حايك، الممثلة العالمية التي نجحت في كل أعمالها وسرقت قلوب هوليوود والجمهور في كل الدول، هي من أصل لبناني، وهي تستعد اليوم لإطلاق فيلم أشرفت على إنتاجه، لكتاب النبي لجبران خليل جبران، فخر لبنان الأول.
كم جميل أن يجتمع اسم سلمى حايك بشهرتها، مع عظمة جبران خليل جبران، في فيلم جديد من المرتقب أن ينطلق قريبا في الصالات، وهو من إخراد تسعة مخرجين، تولى كل منهم مقطعا من الفيلم، من أجل إضفاء نظرة مختلفة لكل مقطع من الكتاب الشهير، كما هي الحال في الحقيقة، بما أن كل إنسان يقرأ الكتاب بطريقة مختلفة.
نحن نتقاتل في لبنان على السلاح وعلى الأمن الذاتي وعلى الحروب الكبيرة والصغيرة في بلدنا وفي البلدان المجاورة، لكن أنظروا أين أصبح العالم من حولنا. يتغنى بما أنتج لبنان، على يد من كان في لبنان. فهل من يعتبر؟
