بأي وقاحة يتجرأ بعض المعنيين في السلطة على التفكير في تخفيض الرواتب للموظفين في القطاع العام من أجل تخفيف العجز في ميزانية الدولة، والتمكن من الوصول إلى حلول في الاقتصاد؟
ألا يخجل هؤلاء عن الكلام عن هذا الإجراء الذي يطال جميع الناس، في حين أن هناك مليار مزراب هدر في الدولة كلها، لم يتمكن أحد على سده، أو التفكير بذلك؟ ألم يفكروا بالجمارك والتهرب الضريبي وتخفيف امتيازات النواب والرؤساء، ووقف السرقات والتوظيفات العشوائية؟
ألم يفكروا بكل بساطة بطرد الموظفين الذين لا يداومون بل تم توظيفهم مقابل صوت انتخابي، ويتقاضون رواتب لا يستحقونها، بدل التخفيف من رواتب جميع الناس؟