فضيحة جديدة على خط الإنجازات التي يمكن للحكومة أن تضيفها إلى إنجازاتها التاريخية التي تحتفل بها، وهو الإبقاء على معمل سلعاتا للكهرباء رغم التوصيات بعدم السير به.
صندوق النقد لم يطلب أكثر من معملين للكهرباء، والتوصيات الدولية ترى أن كثرة المعامل لا طائلة منه، ومصر بكاملها مضاءة بمعمل تغويز واحد. أما في لبنان، فنريد معملا للمسيحيين، وآخر للسنة وثالث للشيعة.
هذه هي الحالة للأسف في ما يتعلق بالمعامل، ولم نجد في هذه الحكومة المسماة حكومة اختصاصيين من يعترض على هذه الكارثة.
إنها حكومة استمرار تقاسم الحصص بدل العمل على الإصلاح الفعلي الناجم من حاجة لبنان ليس من حاجة الطوائف وأربابها.