مر أكثر من ربع قرن على الأعجوبة الأشهر في تاريخ لبنان، أعجوبة شفاء السيدة نهاد الشامي عندما لمسها القديس شربل بنعمة الله وأجرى لها عملية جراحية عجز الأطباء عن فهمها وعن تفسيرها، بعدما كانوا فقدوا الأمل منها.
اليوم، في 22 كانون الثاني، حصلت هذه الأعجوبة مع قديس لبنان الذي لم يبخل على من يصلي له بالعجائب. هو كريم إلى أقصى الحدود، ولم يتوقف يوما عن إعطاء محبيه ما يطلبونه، فوصل عدد الأعاجيب المسجلة إلى ربع مليون، هذا من دون أن نفكر بما لم يتم تسجيله، وبما لا يمكن تفسيره أو شرحه.
إنها لحظة لنفكر كم أن القديس شربل وكل قديسي لبنان يغمروننا بالكرم والحب، وكم أن علينا أن نقابلهم بالحب نفسه، لنحفظ الأرض ومن عليها بمحبة الله.