أينما توجهنا في هذه الأيام، وفي كل المناطق اللبنانية، الحديث واحد… القديس شربل.
“القديس اللبناني الكريم” هكذا يتم تلقيب القديس شربل، كلما سمعنا عن أعجوبة جديدة يتم تسجيلها في دير مار مارون في عنايا، لأشخاص من مختلف الطوائف، ومن حول العالم. آخر هذه العجائب، ما قام به القديس شربل مع طفلة من الطائفة السنية ومن الجنسية السورية، كانت مصابة بمرض السرطان ولم يكن هناك من أمل في شفائها. فأخذتها والدتها إلى القديس شربل وطلبت أن يشفيها، فظهر عليها القديس وأعطى الطفلة ماء لتشربه، فلم يعد في جسمها ما يدل على أنها كانت مريضة أصلا.
هذه الأخبار التي يخبر عنها الكهنة في عنايا كل من يصل من الزوار، من أجل تشديد إيمانهم وإعطائهم الأمل بأن صلواتهم مسموعة، تنضم إلى آلاف النعم التي يحصل عليها كل شخص منا لمجرد أن يصلي على أقدام القديس العظيم الذي جعل من لبنان رسالة صلاة فعلية حول العالم.
قد تكون هذه السلسلة الجديدة من العجائب رسالة لتذكيرنا بأن الصلاة ضرورية في هذا الزمن، وأن شفاعة القديس شربل ضرورية لكل منا. فصلوا ولا تملوا…
