شفيع لبنان أصبح قديسا منذ أربعين عاما، وحلت النعمة على لبنان في ذلك الوقت وتستمر في كل لحظة يتم فيها تسجيل أعجوبة جديدة موقعة من مار شربل، في سجلات دير مار مارون في عنايا.
قديس لبنان غمر لبنان بنعمة كبيرة، يوم أصبح أول قديس لهذه الأرض، وصاحبة مئات آلاف العجائب المسجلة، عدا عن تلك التي تبقى في القلوب، ولا يمكن للعلم أن يفسرها. ومار شربل الذي يجول العالم بنعمه، يذكّرنا بالصلاة والتقوى في زمن نحن بحاجة فيه إلى العودة إلى الذات.
مار شربل في ذكرى تقديسه الأربعين، يعود إلى البال قديسا مكللا بالمجد الأزلي، بعدما اختار الزهد على أرضنا، والاقتداء بالمسيح.
مار شربل لا ينسى لبنان، ويصلي له وإلا لكنا في حالة أسوأ بكثير مما نحن عليه اليوم. والصلاة لمار شربل تنقذ النفوس لنعود إلى الذات، ونكتشف دور الله في حياتنا.