كلما اعتقدنا أن القديس شربل أعطى كل ما في جعبته من عجائب، وفاجأ العالم بما يمكنه أن يقدم للناس من أمور مذهلة ومدهشة في كل الحالات، كلما فوجئنا مرة جديدة بما يفعله قديس لبنان في العالم كله.
هذا القديس الذي ينير صلاة وإيمان من محبسة عنايا، ومن دير مار مارون حيث تفوح رائحة البخور والزيت المقدس بشكل مستمر، يقف إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا يفرق بين لبناني وآخر، من أي طائفة كان، حتى أنه لا يتوقف عن مساعدة من يلجأ إليه من العالم كله، ويتم تسجيل عشرات حالات الشفاء لمسلمين قبل المسيحيين من العالم كله.
حتى الممثلة المصرية إلهام شاهين اعترفت في إحدى مقابلاتها أنها كانت تصلي لمار شربل بسبب مرض والدتها، وفي اليوم التالي استفاقت أمها ووجدت أن أحدا أتى إليها ليلا وأجرى لها عملية جراحية، فشفيت بشكل كامل ولم يعد هناك من ألم أو مرض لديها… هذه الأمثلة كلها خير دليل على أن مار شربل لا يترك من يلجأ إليه، ويساعد الملتجئين إليه في كل المراحل وفي كل فرصة ممكنة، لأن الإيمان لا يخفت لو مهما اشتدت الظلمات في هذه الحياة.