صحيح أن قضية الفنان سعد لمجرد كانت تحمل العديد من التأويلات قبل صدور الحكم، وكان العديد من الفنانين والشخصيات يطلقون التأييد له، ويعتبرون انه لا يمكن إدانته قبل صدور الحكم النهائي بحقه.
ولكن مع صدور الحكم من المحكمة في فرنسا، وإدانته والحكم عليه بالسجن ست سنوات، لم يعد هناك من شكوك بأنه أقدم على الاعتداء على الفتاة المعنية، لو مهما كانت الحجج المقابلة.
ما يثير الصدمة في هذا الموضوع هو أن هناك من يدافع عن سعد لمجرد للأسف، ويعتبر أنه يمكن الفصل بين ما حصل وبين عمله الفني.
ولكن في الحقيقة، التحرش والاغتصاب وأي جريمة من هذا النوع ليست وجهة نظر، بل يفترض أن تكون معاقبة ومدانة من قبل الجميع من دون استثناء.