توفي مساء الاثنين في قبرص الشاب رايان عبود بعد تعرّضه لإصابة في الرأس على اثر حادث دراجة نارية.
عبود ابن الـ18 ربيعاً، كان في عطلة صيفية مع أصدقائه في قبرص، الا أن العطلة انتهت باكرا، فهو سقط في حفرة على الطريق بينما كان راكبا وراء صديقه على الدراجة النارية، وما لبث ان ارتطم رأسه بالأرض.
والمؤسف أنه تأخر نقل رايان الى المستشفى خمس ساعات من ليماسول الى نيقوسيا، ما أدى الى تأخر اجراء العملية.
رايان الذي دخل في غيبوبة لأسبوع كامل، نشر خبر وفاته رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة في هيئة ادارة السير والاختصاصي في السلامة المرورية النقيب ميشال مطران على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حديث مع موقع “الجمهورية”، إعتبر أخصائيون في الاكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المروريةLIRSAأن حوادث السير هي القاتل الاول لفئة الشباب في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وأشاروا الى أن عدم استعمال الخوذة الواقية والتأخر في تقديم العناية الطبية اللازمة أديا الى وفاة رايان عبود، موضحين أن غياب الارادة السياسية وضعف الخبرات الوطنية يغيبان المبادرات الجدية بالمعالجة.
يذكر أن رايان تخرج هذا العام من المدرسة اليسوعية في زحلة.
