main-banner

وحدها عقوبة الإعدام تعيد الأمن في ظل تفلت السلاح

الشاب روي الحاموش الذي قتل في الشارع لأبسط الأسباب، وبعد تعقبه من قبل مجموعة من الشبان، ليس أول ضحايا السلاح المتفلت، وهو حتما لن يكون الأخير، طالما أن في لبنان، كل من يحمل السلاح يعتبر أنه صاحب حق في دولة على حسابه.

سبق أن تحدثنا مرارا عن عقوبة الإعدام التي من المفترض أن تكون رادعا أمام المزيد من الجرائم، واليوم أكثر من أي وقت مضى، من المفترض أن تكون هذه العقوبة موجودة، لأن الجرائم لن تتوقف إلا إذا شعر من يرتكبها أنه في مواجهة الإعدام.

حان الوقت أن يصبح الموت جريمة في لبنان، وليس وجهة نظر، في ظل التمادي في الجرائم التي يتم ارتكابها من دون معاقبة فعلية، وفي ظل التفلت في السلاح.

18893066_1498393800224868_2160525102200871558_n

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |