الشاب روي الحاموش الذي قتل في الشارع لأبسط الأسباب، وبعد تعقبه من قبل مجموعة من الشبان، ليس أول ضحايا السلاح المتفلت، وهو حتما لن يكون الأخير، طالما أن في لبنان، كل من يحمل السلاح يعتبر أنه صاحب حق في دولة على حسابه.
سبق أن تحدثنا مرارا عن عقوبة الإعدام التي من المفترض أن تكون رادعا أمام المزيد من الجرائم، واليوم أكثر من أي وقت مضى، من المفترض أن تكون هذه العقوبة موجودة، لأن الجرائم لن تتوقف إلا إذا شعر من يرتكبها أنه في مواجهة الإعدام.
حان الوقت أن يصبح الموت جريمة في لبنان، وليس وجهة نظر، في ظل التمادي في الجرائم التي يتم ارتكابها من دون معاقبة فعلية، وفي ظل التفلت في السلاح.