أزمة حقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريب صورة لمغلف مرسل من مكتب النائب رولا الطبش، فيه مبلغ من المال، لمجموعة من أهالي بيروت، مع رسالة رمضان كريم، في ما اعتبره كثيرون بمثابة رشوى غير لائقة، ولا يفترض بسياسي أو نائب أن يقوم بها.
صحيح. المفترض أن يعمل النائب على تحسين الأوضاع لكي لا نصل إلى هذا الانهيار فلا نحتاج إلى مغلف المال عندها. ولكن ما الفارق بين هذا المغلف، وبين صناديق الإعاشة التي ترسلها الأحزاب إلى مناصريها، أو إلى صور الصالات التي نجد فيها المواد الغذائية بشكل غير مقبول، من دون أن نرى من يعترض عليها.
لقد أوصلنا الفاسدون إلى الجوع، لكي يربحونا جميلة أنهم يطعموننا… والحق علينا إذا قبلنا بذلك.