كل يوم نسمع في الأخبار عن الكشف عن مستودعات كبرى توزع لأهم المطاعم والمتاجر، يتم فيها ضبط طعام فاسد ومنتهي الصلاحية، من دون أن يكون هناك أي إدراك لفداحة هذا الموضوع لدى المرتكبين.
إنها قلة ضمير إلى أقصى الحدود عندما نرى أن هناك من يتاجر بحياة الناس ومستعد لأن يضحي بأولاد الشعب اللبناني، مقابل حفنة من المال. هذه الجريمة تتخطى كل الجرائم، لأن من يطاوعه ضميره بأن يبيع لحوما فاسدة وطعاما منتهي الصلاحية للناس، يستحق أشد عقاب.
وعلى الأجهزة الرقابية التشدد في ضبط هذه المخالفات وفي العقوبات كذلك، لأن الإبقاء عليها يجعلنا عرضة للموت على أيدي تجار الفساد وقاتلي البشر.