ليس الهجوم موجها ضد النائب روجيه عازار بالذات، لأنه ليس مذنبا إن كان هناك من اختاره وجيّر له أصواته في الانتخابات لمجرد أنه يملك المال. لكن هذا النائب الذي أخطأ بين ماري أنطوانيت في فرساي منذ قرون، وماري روز في الأشرفية، هو شخص حصل على أصوات تفضيلية من أهل كسروان من دون أن يعرفوا ثقافته ومشروعه، لمجرد انتمائه لمشروع سياسي.
وأكثر من ذلك، هذا الشخص بالذات تفوق بأربعة آلاف صوت على زياد بارود مثلا، الخبير في القوانين والتشريع وحسن سير الدولة، في حين أن نائب ماري روز هو المسؤول عن وضع القوانين لنا كمواطنين!
مجددا، ليس الخطأ من روجيه عازار. المشكلة فينا أننا انتخبناه.