main-banner

حتى قطع الطرقات لم يعد يفيد

قلوبنا مع أهالي العسكريين المخطوفين الذين يعيشون أسوأ أيامهم على الطرقات وهم يحاولون الضغط على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع في ملف أبنائهم، لكن من دون جدوى.

يحاول هؤلاء من خلال قطع الطرقات الوصول إلى ما وصل إليه أصدقاء الحجة حياة عندما كان مخطوفو أعزاز قضية وطنية، وتمت إعادتهم إلى لبنان بعد الضغوط الكبيرة التي مورست على الحكومة من خلال تقطيع أواصر الوطن، إلا أن هذه المحاولة لا تنفع مع هذه الحكومة التي لا تعطي جوابا شافيا لأهالي العسكريين المخطوفين.

انتظار لا يطاق وخوف على مصير عسكريين من خيرة جنودنا، لا يمكن تخطي هذه الأزمة إلا من خلال إيجاد محاولات أخرى للضغط. قطع الطرقات يؤذي الناس والمواطنين وأحيانا المرضى، ويبدو أن الحكومة والوزراء والمسؤولين لا يمرون على هذه الطرقات، فلا يكترثون لما يعيشه الناس. بات من الملح أن يجد الشعب وسيلة أخرى لإيقاظ الوزراء من سباتهم العميق، وإعلامهم أن هناك أمهات لا ينمن طوال الليل، وزوجات ينتظر أزواجهن، وأولاد لا يريدون العيش يتامى. لو كان ابن مسؤول من المخطوفون، لخربوا الدنيا…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |