main-banner

بعد زحمة العيد… ماذا ستكون حجة المعنيين؟

عاش اللبنانيون ساعات من الجنون على طرقات لبنان لمجرد أن العيد لم يمهل المسؤولين ابتداع أي طرقات جديدة لتفادي زحمة على شراء الهدايا، فكانت السيارة أسيرة على الطريق، وبالكاد تتحرك بين منطقة وأخرى.

في الحقيقة، سبق أن تحدثنا عن أن الزحمة لا يمكن تفاديها في هذا الموسم، لكن ببعض الإجراءات يمكن تجنبها أو تخفيفها لتسهيل حياة الموطنين على الطرقات، لكن الحجة الرسمية كانت دائما أن موسم الأعياد لا يعرف الحلول. انطلاقا من كلام المسؤولين، انتظرنا إلى ما بعد موسم الأعياد، وها نحن اليوم نترقب ما إذا كانت الزحمة ستخف أم لا. في الحقيقة نستبعد ذلك لأن المشكلة ليست من الأعياد بل من أوضاع بنانا التحتية وكثرة السيارات على الطرقات في كل مكان. يضم لبنان سيارات أكثر مما تستوعب طرقاته وأضيفت إلى هذه السيارات كل المركبات السورية التي دخلت مع اللاجئين السوريين إلى لبنان، ما يجعل من هذا البلد مساحة لضعفي السيارات التي يحملها.

الحل لأزمة السير في لبنان تكون من خلال خطة كاملة تماما كالكهرباء والمياه والطبابة والأمن، لكن كل يوم تأخير ونفي أننا أمام مشكلة فعلية يخلق أزمة جديدة بحد ذاتها.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |