الأرقام المرتبطة بحوادث السير في لبنان مريعة ومخيفة وترتفع مع كل يوم جديد. كانت الأرقام في السابق مرتفعة بسبب السرعة وعدم الوعي اللازم لدى السائقين في الإجمال، أما اليوم، ومع تردي الأحوال الاجتماعية، وأوضاع الطرقات، فإن الأرقان ترتفع بعد أكثر.
الطرقات مليئة بالحفر وتحتاج إلى صيانة مستمرة، وإلى إضاءة رغم انقطاع التيار الكهربائي، ولكن ميزانية الوزارة مع تدهور سعر الصرف باتت درامية إذا صح القول.
ولكن يفترض أن تكون الطرقات ذات أولوية لأن حياة الناس في خطر ولا يمكن القبول بالمزيد من خسارة الأرواح بسبب سوء الأوضاع على الطرقات.