حصلت الطبيبة اللبنانية ريما أرناؤوط وفريقها الطبي على تهنئة خاصة من مؤسس موقع فايسبوك مارك زاكربرغ بعد الإنجاز الطبي الذي حققته حول تقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض القلب الخلقية في الموجات فوق الصوتية في الثلث الثالث من الحمل.
هذا الإنجاز ليس غريبا على اللبنانيين في أي منطقة من العالم، ولا على المبدعين اللبنانيين الذين يملؤون الدنيا فخرا ونجاحات حرمهم منها بلدهم بسبب أزماته المتكررة.
ولكن ما يحزن في الموضوع هو أن هذا الإنجاز يحصل في وقت يعيش القطاع الطبي في لبنان أصعب أيامه، وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، حتى يكاد الأوكسيجين ينقطع من لبنان، ولم يعد بإمكان الفقير الاستشفاء في مستشفيات كانت في يوم من الأيام الأهم في المنطقة بأسرها.
مبروك لريما، على أمل أن يعود لبنان مستشفى الشرق الأوسط، ويتمكن من صناعة الأمل من جديد.