main-banner

معاً ضد إعدام ريحانة

غدا تتجه إيران الى تنفيذ حكم الإعدام في حق مهندسة الديكور ريحانه جباري ابنة الستة وعشر ربيعا التي حكم عليها بالإعدام لطعنها حتى الموت ضابط استخبارات إيراني حاول اغتصابها.

استُدعيت والدتها لتوديعها قبل تنفيذ الحكم الجائر الذي لم تفلح مناشدات منظمات حقوقية دولية بإلغائه رغم رفعها الصوت على نطاق واسع.

بالأمس رأينا امرأة تُرجم في سوريا على يد داعش حتى الموت، واليوم وفي قرار إيراني سمّي بالقضائي لكنه لا يقل وحشية عن قرارات داعش،  ستساق امرأة دافعت عن شرفها الى حبل المشنقة.

فما كلّ هذا الظلم وما كل هذه الظلامية التي تنفذ باسمها أسوأ الانتهاكات لحقوق الانسان. في ايران حيث السلطة  تبيح لنفسها كل أشكال القمع والقتل والاعتداء داخل أراضيها وخارجها، تصبح المرأة مذنبة إذا ما قررت الدفاع عن شرفها… فالدفاع عن الشرف في إيران جريمة يحكم عليها بالإعدام.

تحية اليوم الى ريحانة جباري، العالم الحر يقف معك وإن لم يستطع أن يرفع عنك حبل المشنقة. ولكن قضيّتك لن تقف عند تنفيذ الحكم الجائر بحقك، إنك واحدة من الشرارات التي يوقدها النظام الإيراني في نفسه، وهو لا يعلم ربّما أنها ستعجّل في التهابه.

ريحانة العالم برّأك، العالم معك، الرأي العام يساندك، ليتك كنت تستطيعين قراءة التعليقات على قضيتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنت أدركت أن الناس حول العالم أنصفوك، وأن مَن حكم عليك بالإعدام عديم الضمير وعديم الأخلاق.

ريحانة سأقرأ لك هذا التعليق:

القاضي: لماذا قتلتِه؟

ريحانة: دافعت عن عرضي

القاضي: لا أجد في ذلك سببا للقتل

ريحانة: كيف ستجده سبباً وأنت من دون شرف؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |