main-banner

أحببناه أم لا… خطوة ريفي هي الصواب

بمعزل عن موقفنا الشخصي من اللواء أشرف ريفي الذي قد يكون أحد الأشخاص الأكثر جدلية في الجمهورية اللبنانية حاليا، وبمعزل عن مصير الحكومة والقدرة على تشكيل حكومة أخرى في حال استقالتها، وهو أمر متعذر بسبب غياب رئيس للجمهورية، لا بد من إلقاء التحية على خطوة الوزير أشرف ريفي الذي استقال من الحكومة، لأنه رأى أن ما يحصل في البلاد لم يعد مقبولا على أكثر من مستوى.

فالوزير الذي لديه كرامة يستقيل من هذه المهزلة التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية مع النفايات المنتشرة في كل مكان، على وقع روائح الصفقات من الترحيل إلى المطامر.

الوزير الذي له كرامة لا يقبل أن يتم ترحيل لبناني واحد من دون الخليج بسبب المواقف التي لم تتمكن الحكومة من الوقوف صفا واحدا لمنعها.

والوزير الذي له كرامة، لا يقبل أن تتحول المحاكم في لبنان إلى شاهدة زور على جرائم إرهابية، في حين أن الذين يعاقبون لزراعة الحشيشة يقبعون في السجون إلى ما لا نهاية.

خطوة ريفي كان لا بد منها، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، لأنها تدل على الكم الكبير من الاهتراء الذي وصلنا إليه في الدولة.

 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |