من المؤكد أن نادي الرياضي يتبرأ من هذه التصرفات التي رأيناها على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة من الشبان من جمهور النادي، الذين احتفلوا بفوزهم بالمباراة بتصرفات يرفضها العقل والمنطق والضمير.
عبارات طائفية وغير أخلاقية تم إطلاقها في شوارع الأشرفية وساسين على متن دراجات نارية وسيارات ومواكب، وكأننا في عز الحرب مع كل الحقد الذي يرافقها، وكل الأمور التي اعتقدنا أننا انتهينا منها مع انتهاء الصراعات المسلحة في لبنان.
الفيديو الذي انتشر هو إخبار إلى النيابة العامة، لمحاسبة كل شخص فيه، لم يتعلم من الحرب الأهلية، ويستخدم الحقد بعد مباراة رياضية من المفترض أنه الفائز بها، فكيف هي الحال إذاً لو كان الخاسر في المباراة؟ عيب…
