تتواصل المسرحية القضائية بين غادة عون ورياض سلامة.
لماذا نطلق عليها اسم مسرحية؟ لأن من يريد أن يرسل وراء شخص معين إلى التحقيق، من خلال أمن الدولة أو الجيش أو قوى الأمن أو أي طرف آخر، لا يسرب أخبارا عن الموضوع إلى الصحافة قبل ذلك بساعات. ولا يطلق التهديدات في العلن وفي السر، إفساحا في المجال أمام الشخص المعني لكي يهرب أو يختبئ.
ومن الناحية الثانية، من لديه براءة ذمة وراحة ضمير، لا يهرب من مصارحة الناس والقضاء بكل ما لديه من معلومات، من أجل الانتهاء من ملفات شائكة مرتبطة بالوضع النقدي في لبنان في السنوات الأخيرة.
نعم، إنها مسرحية فعلية، لا يمكن التغاضي عنها وعن تفاصيلها. تخدم من يريد خدمة قبل الانتخابات، وتماطل حيث لا يمكن المماطلة.