كل السواد الذي يحيط بنا لم يحجب النظر عن الأهمية الكبرى التي يحتلها لبنان في مجال التعليم والتربية، والدليل احتلال الجامعة الأميركية في بيروت مرتبة متقدمة بين جامعات العالم، وبين أفضل عشر جامعات عربية على الإطلاق وفق الترتيب العالمي السنوي.
يشير هذا الأمر إلى أن التعليم في لبنان، وخصوصا المدارس والجامعات الخاصة ما زالت قادرة على تحقيق المستحيل رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، وأن الاستثمار في التعليم هو أفضل الاستثمارات على الإطلاق.
ولكن يبقى الأهم أن لا يكون دور الجامعات محصورا بالتربية، وأن يتم تصدير المواهب اللبنانية الناجحة إلى الخارج.