اعتقد كثيرون أنه مع فتح الطرقات التي كانت مقطوعة، ستتوقف الثورة وستصبح أقل قدرة على إحداث التغيير. كان الرهان الأساس على إفشال هذه الثورة وعلى تدمير ما حققته من مكاسب وإنجازات، لكن ها هي تستمر في المدارس والجامعات، وأمام أوكار الفساد.
ما زالت الثورة في بدايتها، ومن راهن على موتها سيجد نفسها ميتا سياسيا وقضائيا قبل أن يتمكن من أن يهرب بما ارتكب وفعل.
هذه الثورة مدهشة فعلا، وتظهر كم أن الناس تعطشوا للحق والتحرر من الطائفية والزعماء، ومن الفاسدين المتربصين بكل مكامن الدولة. حان وقت التغيير، فلا تتوقفوا قبل أن تفتح كل الملفات.
