هناك العديد من الأمور التي لم نعرف من صاحب القرار فيها في التطورات الأخيرة التي حصلت على الحدود وفي المنطقة الشرقية.
لم نعرف من كان صاحب القرار في الأساس للقيام بهذه المعركة من دون سابق إنذار ومن دون أن نعرف من صاحب الإمرة والقيادة.
لم نعرف من قرر أن التفاوض مع النصرة أمر مقبول، في حين أننا لم نفاوض العديد من المنظمات في السنوات الماضية، على حساب سيادة الدولة كما قيل في ذلك الوقت.
لم نعرف من أخذ القرار بإخلاء سبيل مجموعة من الإرهابيين من سجن رومية لمبادلتهم بعناصر مخطوفين من حزب الله لدى جبهة النصرة.
لم نعرف من قرر أن وقوق الجيش بموقف المتفرج هو الأمر السليم في حين أن المؤسسة العسكرية هي المسؤولة عن الحفاظ على الأمن.
هل سنجد جوابا لكل هذه الأسئلة أم أننا سنبقى في موقع الضائع كما هي حالنا اليوم؟