ماكينات التنفس في المدينة الرياضية بانتظار المحاصصة!
يبدو أن المدينة الرياضية أصبحت أشبه بمستودع الطبقة الحاكمة الفاسدة من أجل تقاسم الحصص. قبل فترة، وجدنا تحت المدينة الرياضية القمح المرسل إلى لبنان والذي لم يتم توزيعه كما يجب من أجل أن يستفيد اللبنانيون ويأكلون بعد أزمة المرفأ. واليوم، نجد أكثر من ٥٠٠ ماكينة تنفس مرسلة من قطر، موضوعة من دون اهتمام ورعاية.
ما الهدف من رمي هذه المواد في المدينة الرياضية ونحن بأمس الحاجة إليها، طالما أننا في وضع صعب على كل المستويات، سوى أن المعنيين ينتظرون تقاسمها وتوزيعها حسب المنافع؟
إنها الحقيقة الموجعة التي لا يمكن أن نتغاضى عنها، والتي نعيش في ظلها للأسف…