إن التخبط الذي يعيشه لبنان في موضوع إقفال أو عزل المناطق غريب ولكنه في الوقت نفسه، هو الطريقة الazوحيدة لتخفيف الإصابات، في حال كان هناك طريقة واعية في التعاطي مع الموضوع.
انطلاقا من هذا الأمر، من الضروري التنبه إلى كيفية معالجة الأزمة، لأن الطريقة الحالية لن تكون مجدية، خصوصا إن كانت مترافقة مع قلة جدية من القوى الأمنية.
إن كان الإقفال التام غير ممكن للأسباب الاقتصادية، فإن التعاطي باستخفاف مع الناس من بلدة إلى أخرى لن ينقذنا أيضا. نحن بحاجة إلى جدية أكبر من قبل الدولة ومؤسساتها.