main-banner

انتحاريون متغلغلون في اللاجئين… فما العمل؟

بات من الواضح أن لبنان يدفع منذ عشرات السنوات ثمن اللاجئين على أرضه، بعدما فتح أبوابه لمساعدة كل اللاجئين واستقبالهم، لكنه في المقابل، عرّض أمنه للخطر في كل هذه المراحل وأصبح وطنا يخاف على أمنه بسببهم.

الانتحاريون الذين نفذوا عمليات القاع والذين كانوا يهدفون إلى القيام بعمليات أمنية أكبر لولا كشفهم على يد أبناء المنطقة، هم من السوريين كما أوضح أبناء المنطقة، وادعوا أنهم من استخبارات الجيش، ما يعني أنهم دخلوا لبنان تحت ستار اللجوء لتنفيذ أعمالهم.

هذا الأمر يحتم على لبنان اتخاذ موقف صارم وحازم حيال اللاجئين، من أجل وضع حد لدخول الإرهابيين بينهم. فالعمليات العسكرية في سوريا أثبتت أن المعارك محصورة ببعض المناطق، وبالتالي، على لبنان أن يطالب بأن يعود اللاجئون إلى المناطق الآمنة في سوريا، وذلك للتخفيف من عبء اللاجئين في لبنان.

لم يعد لبنان يحتمل المزيد من الهزات الأمنية، وعليه قطع كل الطرق المؤدية إلى هذه الاهتزازات.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |